دعاء جبر الخواطر مكتوب

محمد مزيد

دعاء جبر الخواطر مكتوب مستجاب قصير عبر موقع رؤية ، الاسلام دين للرقى والحضارة واحترام الانسان لبعضه البعض، فتعلمنا من الدين الاسلام الاحترام وتقدير الأخر والوقوف بجواره واحترام مشاعره، وجبر خواطرهم.

فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ .

دعاء جبر الخواطر مكتوب

  • اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ .
  • الحمدلله على ضر مسَّ قلبي وضيقًا أثقل صدري ووجعًا ازداد به أجـري، الحمدلله فوق كل شعور
  • اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
  • أعوذ بك من شرِّ نفسي ، و من شرِّ الشيطانِ وشَركِه ، وأن أقترفَ على نفسي سوءً ، أو أجُـرَهُ إلى مسلم .
  • اللهم حرم ع قلوبنا حُزن ألدنيا وع أجسادنا نار ألأخرة.
  • (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي) .
  • (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ) .
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا) .
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ) .
  • (اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ) .
  • (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك) .
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ) .
  • يا فارج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسر أمري، وارحم ضعفي، وقلّة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين، يا ودود يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدي قلبي، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني.
  • اللهم استودعك همي فبشرني بما يفتح مداخل السعادة في قلبي.
  • اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم، واحفظنا من النفاق والرياء، اللهم تقبل منا، وطهّر قلوبنا من الإثم والمعاصى يارب العالمين.
  • اللهم من اعتزّ بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليّاً ونصيرا، وكن لنا معيناً ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا.
  • اللهمّ إنّي اسألك فهم النبيّين وحفظ المرسلين، والملائكه المقربين، اللهمّ اجعل ألسنتنا عامره بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربُّ المستضعفين.
  • يا فارج الغم اجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً، يا سامع كل شكوى وكاشف كل كرب أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك.
  • اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالا إلا هديته، ولا غائبا إلا رددته، ولا مظلوما إلا نصرته، ولا أسيرا إلا فككته، ولا ميتا إلا رحمته، ولا حاجة لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
  • اللهم ألهمنا في أمرنا الصواب، ويسر لنا في كل مسألة جواب، ونجنا من كل ألوان العذاب، وبيض وجوهنا يوم يشتد الحساب، وزين مجلسنا بخير الأصحاب، واجعل دعاءنا دعاء مستجاب.
  • اللّهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظُمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خيرٍ سبيلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللّهم إنّي أسالك إيماناً دائماً، وأسألك علماً نافعاً، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسالك ديناً قيّماً، وأسألك العافية من كل بليّة، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس.
  • أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، وأسالك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء، أن لا تُبقِ لي هماً ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجة فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي، اللّهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها فلا تحمّلني من كرب الحياة مالاطاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما بأعدت بين المشرق والمغرب.
  • لا إله إلّا الله الملك الحق المبين، لا إله إلّا الله العدل اليقين، لا إله إلّا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير وإليه المصير وهو على كل شيء قدير، لا إله إلّا الله إقراراً بربوبيته، سبحان الله خضوعاً لعظمته.
  • اللهم صلّ وسلم وبارك على نبيّنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

جبر الخواطر :

  • وجبر الخاطر هو خلق إسلامي عظيم يدل على سمو نفس الإنسان، وعظمة قلبه، وأيضا حكمته وسلامة عقله، واحترامه لذاته ولنفسه ولدينه ولمجتمعه.
  • فالانسان بهذا الأمر يحافظ على نفوسًا كسرت وتألمت وتعرضت للظلم، وقلوب تعرضت للقسوة وأجساد تعرضت للعنف وأرواح فقدت أشخاص أعزاء عليهم.
  • وجبر الخاطر سلوك وعبادة نابعة من تعاليم الإسلام، وهى عبادة جميلة جدا ما اجملها وما جامل نتائجها وأثرها فى النفوس وفى المجتمعات المختلفة.
  • يقول الإمام سفيان الثوري “ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم”

كيف يكون جبر الخواطر : 

  • جبر الخواطر له العديد من المظاهر مثل زيارة المريض والتخفيف عنه، التعزية فى وفاة أحد الأشخالص وجبر خاطر أهله، الحديث مع من تعرض للظلم، والحديث مع من تعرض لفشل ما.
  • ويجب أن يكون هناك تحفيز وتشجيع للشخص على تخطي مشاكله وازماته، والتأكيد على قدراته وإمكانياته التي قد لا يراها، بالإضافة إلى تبشيره بزوال الأزمة بإذن الله تعالى، ويفضل ضرب أمثلة على أزمات سابقة حدثت الآخرين ومرت بسلام.
  • ويجب تفادى التقليل من الشخص، وعدم ذكر امور او عبارات لا يحبها حتى ولو كانت بالنسبة لك أمورا عادية، ويجب عدم تعمد استفزازه أو غضبه أو جعله يشعر بالحزن.
  • وجبر الخاطر يكون عند كل فئات عمر الانسان، من الطفل الرضيع حتى الرجل الكبير العجوز والذى أصابه الوهن، فجبر الخطر لا يعترف بسن بقدر ما يعترف بقيمة الأزمة التى يتعرض لها الإنسان.

قصة شهيرة للنبى محمد فى جبر الخاطر :

  • هناك قصة شهيرة للنبى محمد، ضرب فيها المولى عز وجل المثل فى ضرب الخاطر، وهي عندما توجه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الى سادة قبيلة ثقيف فى قبل إسلامهم الطائف ليدعوه الى الاسلام.
  • وهناك تعرض النبى محمد لكل أدوات الأذى من قبيلة ثقيف وصلت الى حد أن جعلوا صبيتهم وسفهائهم يضربون رسول الله بالحجارة ويسبونه حتى سالت الدماء من قدميه الشريفتين.
  • فجلس الرسول الكريم عقب خروجه من عندهم عند صخرة كبيرة، حزينا متألما وظل يدعو الله بانفاس متوجعة، فحرص المولى عز وجل على جبر خاطر الرسول حيث أرسل إليه  ملك الجبال عليه السلام ويستأذن أن يطبق عليهم الجبلين بمكة.
  • إلا أن الرسول الكريم صاحب الأخلاق العالية، رفض وقال قولته الشهيرة “لا بل أسأل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله”.

أهمية جبر الخواطر :

  • لجبر الخواطر أهمية عظيمة فى المجتمع، فهو يزيد الترابط بين أفراد المجتمع ويُزيد من احسان الناس لبعضهم البعض، ويقوى العلاقات والترابط، وتُبعد عوامل الفرقة والنفور، وتفادي العنف والبغض والكراهية.
  • كما يكون أجرها فى العبادات في وقتها المناسب يفوق كثيراً من أجور العبادات والطاعات، من حيث الثواب والحسنات.
  • جبر الخواطر عبادة تمنح الانسان طاقة ايجابية وتجعله يشعر بمزيد من التفاؤل فى حياته، ويؤدي الى مداواة القلب وشعور الإنسان بالراحة النفسية
  • كما أن جبر الخواطر هو طاعة يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، وله عظيم الأثر على نفوس الناس.