أستاذ أدب عبري: زوجة ونجل نتنياهو يشاركاه حكم دولة الاحتلال

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أِشار الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري بجامعة الإسكندرية، إن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تُشارك في حكم دولة الاحتلال، وتشارك في تعيين بعض الوزراء رغم أنها ليست مُنتخبة، وكذلك نجله يتدخل ضد المعارضين.

 

وأضاف "أنور"، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن نجل "نتنياهو" رغم كونه جنديًا احيتاطيًا إلا أنه لم يُشارك في حرب غزة أو لبنان، ويتواجد الآن في الولايات المتحدة الأمريكية على نفقة حكومة دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك انتقادًا كبيرًا من قبل المعارضة لنتنياهو وأسرته.

 

ولفت إلى أن "نتنياهو" يُعاني من الكثير من الأزمات والمشاكل الداخلية، ولذلك عمل على تقليص سلطات القضاء الذي يُعد الرقيب الوحيد على حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكد أستاذ الأدب العبري، على وجود رقابة صارمة على كافة الأخبار في دولة الاحتلال الاسرائيلي، وهذه الرقابة موجودة ومرفوضة بصورة كبيرة على التسريبات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

وأكد أن "نتنياهو" يُعاني من فساد مالي مُتمثل في الحصول على رشوة، بالإضافة إلى إعفاء بعض رجال الأعمال من الضرائب مقابل الحصول على منتجع سياحي فاخر جدًا.

 

ولفت أستاذ الأدب العبري، أن "نتنياهو" وزوجته ونجله متورطين في الكثير من قضايا الفساد المالي، خلاف إصداره صحيفة مجانية لضرب صحيفة "يداعوت احرانوت" ومعاريف، خاصة وأن هذه الصحف تنتقده بشدة، وبالتالي سيلجأ المواطن الإسرائيلي للحصول على الصحف المجانية بدلاً من شراء الصحف المعروفة.

 

في سياق متصل؛ أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ النيابة العامة رفضت تأجيل شهادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة بشأن قضايا الفساد التي يحاكم فيها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل

 

المحكمة ترفض طلب نتنياهو بتأجيل شهادته فى قضايا فساد

وكانت المحكمة قد قالت في رد سابق "إن نقطة البداية للنقاش هي أننا في قرارنا الصادر بتاريخ 9 يوليو 2024 والذي حددنا فيه أن تبدأ مرافعة الدفاع في 2 ديسمبر 2024، قدمنا ​​رأينا لجميع الاعتبارات اللازمة للأمر، بما في ذلك الدولة و الحرب"، جاء في قرار المحكمة.

 

وأضافت: "رغم أن أحداثاً حدثت خلال الحرب، بعضها مفصل في الطلب المعروض علينا، إلا أن بعضها كان معروفاً وقت اتخاذ القرار، ولم نقتنع بأن هناك تغيراً جوهرياً في الظروف، وهو ما قد يبرر تغيير الموعد المحدد في القرار."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق